دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
البرنس السيد | ||||
محمدالشامى | ||||
fady1975 | ||||
crazey | ||||
nemo | ||||
Lovely boy | ||||
vandersar | ||||
ocalooo | ||||
بلبل الشقى |
لماذا يحب المسلمون محمد ؟ ( صلى الله عليه و سلم )
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يحب المسلمون محمد ؟ ( صلى الله عليه و سلم )
هذا خطاب يخص الذين يتساءلون دوما و يقولون :
لماذا يحب المسلمون محمدا ( صلى الله عليه و سلم ) كل هذا الحب ؟
هل كان نبي الإسلام مدعيا للنبوٌة كما يظن غير المسلمين . أم أنه كان نبي الله فعلا و جاء برسالته ؟
فلننظر قليلا في بداية هذا الرجل العظيم فقد نجد اجابة على هذا السؤال .
بعيدا عن معجزات القرأن التي يشهد لها العلم الأن فإن في بداية حياة هذا الرجل كنبي دليل عظيم على نبوته . ألم يسأل المتشككون في أمره أنفسهم , ماذا يريد شخص يدعي النبوة ؟
هل يريد المال ام السلطة ؟ أم شيئا أخر ؟
و لا ننسى أنه ظهر الكثير من الذين حاولوا إدعاء النبوة و لا يكاد أحد يذكرهم لتفاهة إدعاءاتهم و لعدم إتباع أحد لهم فما بالنا برجل يؤمن به حوالي خمس هذا العالم , أظن أننا لا نستطيع ان نحسبه من ضمن هؤلاء .
ما كان هدفه ؟
العقل يقول أن من يدعي النبوٌة هو بالضرورة رجل دنيوي لا يخاف من عقاب الله و كل همه في الأمور الدنيوية من مال و سلطة و ما يأتي من تلك الأمور من متاع الدنيا .
فهل هو كذلك ؟ فلننظر إذن
فهاهو ينشر رسالته و ينجذب لها البعض من أهل قريش و هاهم كبار قريش يذهبون و يصرخون لعمه كي يصرفه عن أمر تلك الدعوة التي تفسد تجارتهم و تقلب عليهم العبيد و تساويهم بهم ...
و عندما لا يجدون سبيلا معه فلا يجدون غير مساومته لأن قتله أمر صعب و قبيلته ذات شأن كبير في قريش و القبلية في هذا الوقت امر لا تهاون فيه , فكان قولهم ( إن كان يريد مالا جمعنا له حتى جعلناه أغنانا و إن كان يريد ملكا سودناه و جعلناه ملكا علينا ... ) إذن فقد اليه كل ما يتمناه أي مدعي كاذب دون عناء أو حرب ... فهل قبل ؟
و كان الرد العظيم منه : و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه _ أو كما قال عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم
إذن ماذا يريد ؟ هل ينتظر مقابل أكبر ؟ لنرى ماهو
أولا اكتسب عداوة كبار قريش الذين لم يعد لهم خيار سوى قتله
ثانيا خسر تجارة زوجته التي كان يديرها بسبب حصار قريش له و لأتباعه الذين أدى لجوعهم
ثالثا خسر تعاطف معظم أفراد قبيلته التي تحميه
فهل هذا ما يحلم به شخص يكذب على الله ؟ هل هذا هو المصير الذي يسعى اليه أي كاذب او مدعي نبوة ؟
و لكن هل هناك عناء أخر ينتظره ؟ من وجهة النظر المكذٌبة لنبوته نعم هناك تحدي عظيم اخر ينتظره ... ماهو ؟
أن عليه تأليف دين جديد و كتاب جديد و تعاليم جديدة
و لكن لماذا يقحم نفسه في كل هذا و هو إنسان قضى حياته كلها في رعي الأغنام ثم في التجارة فمن أين له بالقدرة على خلق دين بالإضافة الى التحدي المتمثل في الفروق العظيمة بين ما يدعوا إليه و حال القوم الذين يدعوهم ... فكيف تقنع إنسانا إعتاد على رؤية أصنام أمامه و الصلاة لها اعتقادا انه اله يسكن التمثال . كيف تقنعه بعبادة اله لا يراه و لا يسمعه و تقنعه بالصلاة لهذا الإله بالرغم من أنه لا يتجسد أمامه ... إنه فعلا تحدي صعب جدا ... تعب و شقاء
إذن يا محمد ( حبيبي يا رسول الله ) فقد بعت متاع الدنيا و اشتريت العذاب و الشقاء و التهديد فلنخمن ما المقابل ؟
في الحقيقة لا مقابل ملموس او حتى متوقع فأكثر التوقعات تفاؤلا له في هذا الحال ستتوقع له الضياع و البؤس و الوحدة .
و لكن ان نظرنا الى هذا الزهد الدنيوي لدرجة عدم اهتمامه حتى بحياته ( مقابل نصرة الدين ) على مواصلة الطريق المليء بالصعاب سنجد أن هناك شوقا و سعيا الى ما هو أعظم بكثير من كل ما رفضه من قمة متاع الدنيا و أعظم من كل ما عاناه من شقائها.
ماهو هذا الشيء ؟ هل يوجد سبب يقبله العقل لإستبدال نعيم الدنيا بشقائها و استبدال المال و الملك بالفقر و المطاردة ... انه حب الله الذي يسجد له ما في السموات و ما في الأرض .. و نصرة دين الله و اخراج البشرية من ظلمات الجهل و الكفر ... انه الإسلام
إذن يا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) لم تترك أمام المتسائلين خيارا أخر غير أنك فعلا رسول الله و خاتم أنبياءه و جئت بالرسالة الحق من الحق سبحانه .
حبيبي يا رسول الله أي متأمل في قصة حياتك التي لم أذكر منها شيئا يذكر لا يستطيع أن يمنع قلبه من محبتك ... نعم فقد عشت كنبي 23 عاما فقط و اليوم و بعد أكثر من 1400 عام من وفاتك يزيد أحبابك كل يوم .
ثم تأتي وفاتك لتكون شاهدا جديدا على نبوتك فنقف أمام الحجاج في خطبة الوداع لتقول لهم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا و توصيهم بوصاياك الدرر و يبكي المسلمون من كلامك الذي جعلهم يعلمون بقرب وفاتك فكيف علمت بأنه أخر حج لك ان لم تكن نبيا رسولا و لم يصبك المرض إلا بعد انتهاء الحد بثلاثة شهور .
يا رسول الله قد لا يعلم الكثير من الملمين اليوم كم تحبهم فأنت الذي قلت قرب وفاتك اشتقت لأحبائي ( أو كما قال ) قيل من هم يا رسول الله ؟ انهم قوم لم يروني و لكنهم أمنوا بي
أنت تقصدنا يا رسول الله ... اللهم صل و سلم على حبيبنا محمد و على أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما
تقبلوا مني أخوتي تحياتي
و ان أخطات فأخبروني لأصلح خطأي منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
فلننظر قليلا في بداية هذا الرجل العظيم فقد نجد اجابة على هذا السؤال .
بعيدا عن معجزات القرأن التي يشهد لها العلم الأن فإن في بداية حياة هذا الرجل كنبي دليل عظيم على نبوته . ألم يسأل المتشككون في أمره أنفسهم , ماذا يريد شخص يدعي النبوة ؟
هل يريد المال ام السلطة ؟ أم شيئا أخر ؟
و لا ننسى أنه ظهر الكثير من الذين حاولوا إدعاء النبوة و لا يكاد أحد يذكرهم لتفاهة إدعاءاتهم و لعدم إتباع أحد لهم فما بالنا برجل يؤمن به حوالي خمس هذا العالم , أظن أننا لا نستطيع ان نحسبه من ضمن هؤلاء .
ما كان هدفه ؟
العقل يقول أن من يدعي النبوٌة هو بالضرورة رجل دنيوي لا يخاف من عقاب الله و كل همه في الأمور الدنيوية من مال و سلطة و ما يأتي من تلك الأمور من متاع الدنيا .
فهل هو كذلك ؟ فلننظر إذن
فهاهو ينشر رسالته و ينجذب لها البعض من أهل قريش و هاهم كبار قريش يذهبون و يصرخون لعمه كي يصرفه عن أمر تلك الدعوة التي تفسد تجارتهم و تقلب عليهم العبيد و تساويهم بهم ...
و عندما لا يجدون سبيلا معه فلا يجدون غير مساومته لأن قتله أمر صعب و قبيلته ذات شأن كبير في قريش و القبلية في هذا الوقت امر لا تهاون فيه , فكان قولهم ( إن كان يريد مالا جمعنا له حتى جعلناه أغنانا و إن كان يريد ملكا سودناه و جعلناه ملكا علينا ... ) إذن فقد اليه كل ما يتمناه أي مدعي كاذب دون عناء أو حرب ... فهل قبل ؟
و كان الرد العظيم منه : و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه _ أو كما قال عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم
إذن ماذا يريد ؟ هل ينتظر مقابل أكبر ؟ لنرى ماهو
أولا اكتسب عداوة كبار قريش الذين لم يعد لهم خيار سوى قتله
ثانيا خسر تجارة زوجته التي كان يديرها بسبب حصار قريش له و لأتباعه الذين أدى لجوعهم
ثالثا خسر تعاطف معظم أفراد قبيلته التي تحميه
فهل هذا ما يحلم به شخص يكذب على الله ؟ هل هذا هو المصير الذي يسعى اليه أي كاذب او مدعي نبوة ؟
و لكن هل هناك عناء أخر ينتظره ؟ من وجهة النظر المكذٌبة لنبوته نعم هناك تحدي عظيم اخر ينتظره ... ماهو ؟
أن عليه تأليف دين جديد و كتاب جديد و تعاليم جديدة
و لكن لماذا يقحم نفسه في كل هذا و هو إنسان قضى حياته كلها في رعي الأغنام ثم في التجارة فمن أين له بالقدرة على خلق دين بالإضافة الى التحدي المتمثل في الفروق العظيمة بين ما يدعوا إليه و حال القوم الذين يدعوهم ... فكيف تقنع إنسانا إعتاد على رؤية أصنام أمامه و الصلاة لها اعتقادا انه اله يسكن التمثال . كيف تقنعه بعبادة اله لا يراه و لا يسمعه و تقنعه بالصلاة لهذا الإله بالرغم من أنه لا يتجسد أمامه ... إنه فعلا تحدي صعب جدا ... تعب و شقاء
إذن يا محمد ( حبيبي يا رسول الله ) فقد بعت متاع الدنيا و اشتريت العذاب و الشقاء و التهديد فلنخمن ما المقابل ؟
في الحقيقة لا مقابل ملموس او حتى متوقع فأكثر التوقعات تفاؤلا له في هذا الحال ستتوقع له الضياع و البؤس و الوحدة .
و لكن ان نظرنا الى هذا الزهد الدنيوي لدرجة عدم اهتمامه حتى بحياته ( مقابل نصرة الدين ) على مواصلة الطريق المليء بالصعاب سنجد أن هناك شوقا و سعيا الى ما هو أعظم بكثير من كل ما رفضه من قمة متاع الدنيا و أعظم من كل ما عاناه من شقائها.
ماهو هذا الشيء ؟ هل يوجد سبب يقبله العقل لإستبدال نعيم الدنيا بشقائها و استبدال المال و الملك بالفقر و المطاردة ... انه حب الله الذي يسجد له ما في السموات و ما في الأرض .. و نصرة دين الله و اخراج البشرية من ظلمات الجهل و الكفر ... انه الإسلام
إذن يا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) لم تترك أمام المتسائلين خيارا أخر غير أنك فعلا رسول الله و خاتم أنبياءه و جئت بالرسالة الحق من الحق سبحانه .
حبيبي يا رسول الله أي متأمل في قصة حياتك التي لم أذكر منها شيئا يذكر لا يستطيع أن يمنع قلبه من محبتك ... نعم فقد عشت كنبي 23 عاما فقط و اليوم و بعد أكثر من 1400 عام من وفاتك يزيد أحبابك كل يوم .
ثم تأتي وفاتك لتكون شاهدا جديدا على نبوتك فنقف أمام الحجاج في خطبة الوداع لتقول لهم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا و توصيهم بوصاياك الدرر و يبكي المسلمون من كلامك الذي جعلهم يعلمون بقرب وفاتك فكيف علمت بأنه أخر حج لك ان لم تكن نبيا رسولا و لم يصبك المرض إلا بعد انتهاء الحد بثلاثة شهور .
يا رسول الله قد لا يعلم الكثير من الملمين اليوم كم تحبهم فأنت الذي قلت قرب وفاتك اشتقت لأحبائي ( أو كما قال ) قيل من هم يا رسول الله ؟ انهم قوم لم يروني و لكنهم أمنوا بي
أنت تقصدنا يا رسول الله ... اللهم صل و سلم على حبيبنا محمد و على أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما
تقبلوا مني أخوتي تحياتي
و ان أخطات فأخبروني لأصلح خطأي منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
مواضيع مماثلة
» هل تعلم لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
» أقوالهم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» نسبه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
» ولادته صلى الله عليه وسلم :
» بعثته صلى الله عليه وسلم
» أقوالهم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» نسبه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
» ولادته صلى الله عليه وسلم :
» بعثته صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى